.. انا اول ما اكتشفت اني مثلي كانت اكبر صدمة فحياتي
وقبل ان اقول اني مثلي و اعترف بها لنفسي قضيت اكثر من شهر و انا اقول:
"نعم" انا أميل للرجال ثم اعود واقول لنفسي "لا" يمكن ميولي وحبي لصديقي
هو فقط حب صداقة و اتساءل مرة اخرى لكن لما لا احس بهذا الحب الذي اسميته
"حب صداقة" تجاه البنات
ولماذا كل مرة احلم و أنا نائم احلام جنسية تكون مع رجل و
ليست مرأة .. وخرجت في النهاية
بنتيجة أني مثلي .. نتيجة رافقتها ايام وليالي طويلة من البكاء و اللوم على
القدر الذي احسست به انه لم ينصفني عندما خلقني مختلفا في مجتمع لا يقبل من
يختلف عنه.
بدأت ابحث كثيرا عن الموضوع في الأنترنت كنت أصدق كل ما يقال ان المثلية مرض و اضطراب ولا اعطي اهتماما لكل ما اقراءت حول الدراسات التي اجربت حول المثلية و اثبتت انها ميول طبيعي لم أكن ابحث عن الحقيقة كنت ابحث عن ما اريد ان اقراه, كنت ابحث عن اي شيئ قد يحيي بداخلي الامل في التخلص من هذا الاختلاف الذي بدأ يقتلني فأنا حينها كنت لا اعرف ولو شخص مثلي واحد و لم امارس الجنس من قبل ومع ذالك كنت أحس بالذنب على شيئ لم اختره و لم اتدخل فيه ( من اغبى الاشياء التي احسستها في حياتي) اكيد لا يمكنني الذهاب للطبيب فأنا ليست لدي الجراء.... كان لدي الله امامي فقط. خوفي منه كان اكثر شيئ يعذبني ..
الان لا شيئ تغير الاشخاص الذين أصبحت اتجنب النظر اليهم و الاهتمام بهم ...عندما انام اتخيلهم بجانبي رغما عني ... اصبحت ابحث عن حل حقيقي .. اصبحت افتقد نفسي ذلك الشاب الحيوي النشيط الطموح .. عدت ابحث على الانترنت اقرا بتمعن عن مثليتي و اسبابها حتى فهمت جيدا و اظن ان هذه الخطوة كانت الاهم ان تفهم نفسك و اختلافك هذا شيئ يساهم كثيرا في تقبل نفسك .. لكن تقبلي لذاتي و مثليتي لم يأتي مرة واحدة كل مرة كنت ازيد خطوة و أقول لنفسي : لن ازيد الا هذه الخطوة ولن اقدم خطوة اخرى للامام ... كانت اول خطوة اني فكرت ان اتحدث مع مثليين على الانترنت .. ثم اتت خطوة اخرى فإلتقيتهم ... في كل خطوة كنت احس بتأنيب الضمير يقتلني لكني في نفس الوقت كنت احس اني بدات اجد نفسي ..
هكذا و بدون ان اشعر حتى وجدت الفخر يكبر بداخلي .. اليوم انا سعيد جدا مع نفسي دخلت معها في صلح لن ينتهي ادركت جيدا ما اريد و ادركت ايضا ان الاقنعة مهما طالت فستزول .. اما الله فهو ادرى بما بداخلنا ويعرف اكثر من اي شخص انه لا احد يهزم غريزة الجنس مدى الحياة ولو كان الجنس كلعب كرة القدم يمكننا التخلي عنها ولا شيئ يدفعك للعبها سوى ارادتك فحينها الاحساس بالذنب اتجاه الله سيكون شيئا منطقي اما ممارسة الجنس فنحن لم نختره يوما بل الغريزة التي لا يهزمها احد هي من تجبرنا على ذلك ... اذا لماذا احس بالذنب تجاه نفسي او حتى اتجاه اسرتي و المجتمع ؟ هل الغريزة و الميول الدي بداخلي انا من اخترته ؟ أكيد لا..... اذا حتى ممارسة الجنس مع نفس جنسك لست انت من اخترتها لانه في حالة وجود الاولى فالثانية ستطبق رغما عنك.
______________________________ _______
بدأت ابحث كثيرا عن الموضوع في الأنترنت كنت أصدق كل ما يقال ان المثلية مرض و اضطراب ولا اعطي اهتماما لكل ما اقراءت حول الدراسات التي اجربت حول المثلية و اثبتت انها ميول طبيعي لم أكن ابحث عن الحقيقة كنت ابحث عن ما اريد ان اقراه, كنت ابحث عن اي شيئ قد يحيي بداخلي الامل في التخلص من هذا الاختلاف الذي بدأ يقتلني فأنا حينها كنت لا اعرف ولو شخص مثلي واحد و لم امارس الجنس من قبل ومع ذالك كنت أحس بالذنب على شيئ لم اختره و لم اتدخل فيه ( من اغبى الاشياء التي احسستها في حياتي) اكيد لا يمكنني الذهاب للطبيب فأنا ليست لدي الجراء.... كان لدي الله امامي فقط. خوفي منه كان اكثر شيئ يعذبني ..
الان لا شيئ تغير الاشخاص الذين أصبحت اتجنب النظر اليهم و الاهتمام بهم ...عندما انام اتخيلهم بجانبي رغما عني ... اصبحت ابحث عن حل حقيقي .. اصبحت افتقد نفسي ذلك الشاب الحيوي النشيط الطموح .. عدت ابحث على الانترنت اقرا بتمعن عن مثليتي و اسبابها حتى فهمت جيدا و اظن ان هذه الخطوة كانت الاهم ان تفهم نفسك و اختلافك هذا شيئ يساهم كثيرا في تقبل نفسك .. لكن تقبلي لذاتي و مثليتي لم يأتي مرة واحدة كل مرة كنت ازيد خطوة و أقول لنفسي : لن ازيد الا هذه الخطوة ولن اقدم خطوة اخرى للامام ... كانت اول خطوة اني فكرت ان اتحدث مع مثليين على الانترنت .. ثم اتت خطوة اخرى فإلتقيتهم ... في كل خطوة كنت احس بتأنيب الضمير يقتلني لكني في نفس الوقت كنت احس اني بدات اجد نفسي ..
هكذا و بدون ان اشعر حتى وجدت الفخر يكبر بداخلي .. اليوم انا سعيد جدا مع نفسي دخلت معها في صلح لن ينتهي ادركت جيدا ما اريد و ادركت ايضا ان الاقنعة مهما طالت فستزول .. اما الله فهو ادرى بما بداخلنا ويعرف اكثر من اي شخص انه لا احد يهزم غريزة الجنس مدى الحياة ولو كان الجنس كلعب كرة القدم يمكننا التخلي عنها ولا شيئ يدفعك للعبها سوى ارادتك فحينها الاحساس بالذنب اتجاه الله سيكون شيئا منطقي اما ممارسة الجنس فنحن لم نختره يوما بل الغريزة التي لا يهزمها احد هي من تجبرنا على ذلك ... اذا لماذا احس بالذنب تجاه نفسي او حتى اتجاه اسرتي و المجتمع ؟ هل الغريزة و الميول الدي بداخلي انا من اخترته ؟ أكيد لا..... اذا حتى ممارسة الجنس مع نفس جنسك لست انت من اخترتها لانه في حالة وجود الاولى فالثانية ستطبق رغما عنك.
______________________________
الخطوة الاولى .... تقبل فكرة المثلية
ردحذفطبعا علي فكره دي اهم مرحله انك تتقبل نفسك كما هي وانك ما تشعر بتانيب الضمير
ردحذف